هل تعلم أن الحكومة الإيطالية هددت لاعبي منتخبها بالموت لو خسروا نهائي كأس العالم 1938؟ ولماذا أطلقت مقولة "المستحيل ليس ألمانيا" بعد مونديال 1954؟ وهل فعلا عبرت الكرة خط المرمى في نهائي 1966؟
منتديات الأنهار الجارية تقدم أبرز الأحداث التي صاحبت كأس العالم منذ النسخة الأولى بأوروجواي وحتى رفع فابيو كانافارو كأس البطولة في ألمانيا معلننا تتويج الأتزوري.
1930
أوروجواي تحتفل بمرور قرن على استقلالها، بحفر اسمها في تاريخ كرة القدم باستضافتها وفورزها بأول لقب لكأس العالم.
1934
مصر تكتب إسمها في التاريخ كأول منتخب يتأهل إلى المونديال من خارج أوروبا والأمريكيتين، في البطولة التي استضافتها إيطاليا عام 1934.
1938
لم تكن مشاركة المنتخب الإيطالي في نهائي البطولة التي استضافتها فرنسا تحقق إنجازاً تاريخياً بإحراز اللقب للمرة الثانية على التوالي فقط، بل لعب الأتزوري لهدف أثمن، لتجنب تنفيذ موسوليني رئيس وزراء البلاد ومؤسس الحركة الفاشية لتهديده للاعبين الذي أرسله في خطاب قبل مشاركة الفريق أمام المجر في النهائي قائلاً "فوزوا أو موتوا"!
1954
المستحيل ليس المانيا، ومونديال سويسرا 1954 أكبر دليل على ذلك، فبلد لم تتجاوز آثار حرب عالمية كانت طرفا أساسيا فيها، تواجه في النهائي منتخبا لم يخسر من أربع سنوات، بل وتتأخر بهدفين، وكل هذا لا يمنعها من قنص اللقب في النهاية فيما وصفه الألمان بعد ذلك بـ"معجزة بيرن".
1958
عاد الطفل إيدسون أرانتوس دو ناسيمنتو إلى منزله ليجد أبويه منهمرين في البكاء بسبب خسارة البرازيل لنهائي كأس العالم 1950 على أرضها أمام أوروجواي، وبعد ثماني سنوات قاد الفتى البالغ من العمر 17 عاما بلاده إلى السويد في مونديال 1958، مساهما في التتويج بأول لقب كأس عالم في تاريخها، وشاهد العالم بأثره ميلاد أسطورة كروية تدعى "بيليه".
1966
هل عبرت الكرة حقاً خط المرمى؟
يمكن القول إن تاريخ ميلاد هذا السؤال يرجع إلى 30 يوليو 1966 يوم نهائي كأس العالم بإنجلترا، بعدما أحرز أصحاب الأرض هدفا أمام ألمانيا الغربية ظل موضعا للجدل منذ ذلك اليوم وحتى لحظة كتابة تلك السطور.
1982
حينما تورط المهاجم الإيطالي باولو روسي في فضيحة تلاعب في نتائج مباريات عام 1980 واجه خطر السجن، وحبس لفترة، ثم يتعرض للإيقاف عامين، لكن هذه الأحداث لم تمنعه من خوض مونديال 1982، بل ولعب دور البطولة في تتويج بلاده بلقب البطولة التي استضافتها إسبانيا.
1986
إن كنت من هواة التسجيلات، وتبحث عن هدفين تحفظهما تحت اسم أشهر هدفين في تاريخ كأس العالم تكفيك خمس دقائق من مواجهة الأرجنتين وإنجلترا في ربع نهائي مونديال المكسيك، فهما لنفس اللاعب وفي نفس المباراة، دييجو أرماندوا مارادونا.
1990
بعد 46 عاما، يعود المصريون مرة أخرى عبر البوابة ذاتها لإبهار العالم للمرة الثانية.
1994
أليس غريبا أن تكون بطولة 1994 صاحبة أكبر نسبة حضور جماهيري من أرض الملعب في تاريخ كؤوس العالم، وهي تقام في الولايات المتحدة الأمريكية؟ فأكثر من ثلاثة ملايين ونصف متفرج حضروا مباريات البطولة من المدرجات، في رقم قياسي مسجل باسم المونديال الأمريكي الذي شهد تكرارا لنهائي 1970 بين البرازيل وإيطاليا.
1998
عندما توجت فرنسا بلقب 1998 لم يكن الانتصار مجرد فوز الديوك بكأس العالم الوحيد في تاريخهم، فبنظرة إلى قائمة الفريق المتوجة باللقب يمكنك أن تعلم المقصود من انتصار المهاجرين.
2002
الظواهر عديدة في كأس العالم 2002، مثل خسارة بطل العالم، وتأهل فريق آسيوي لقبل النهائي وغيرهما، لكن الظاهرة الأبرز كانت .. رونالدو.
2006
وضعت الجماهير الفرنسية آمالها في التتويج بكأس العالم للمرة الثانية في تاريخها بين أرجل نجمها زين الدين زيدان، لكن رأس اسطورة الديوك وأحد أعظم لاعبي الكرة في العالم ساهمت في نقل الفرحة بلقب المونديال من فرنسا إلى إيطاليا.