الأزمة بين ليبيا وسويسرا بسبب مطلوبين توشك على الانتهاء

هنيبعل القذافي نجل الرئيس الليبي

طرابلس: أوشكت الأزمة التي اشتعلت بين السلطات الليبية والسفارة السويسرية على الانتهاء بعد سفر رجل الأعمال السويسري رشيد حمداني الذي براءته المحاكم الليبية واستعداد رجل الاعمال ماكس جويلدي لتسليم نفسه لتنفيذ العقوبة المحكوم بها.
وكانت السفارة السويسرية سمحت في وقت سابق لرجل الأعمال رشيد حمداني بمغادرة ليبيا بسيارة متجهه إلى تونس ، فيما قال محامي ماكس جويلدي أن موكله سيسلم نفسه طواعية للشرطة الليبية ليسجن في سجن عين زارة قرب طرابلس.
وخففت محكمة الاستئناف الخميس الماضي عقوبة السجن الصادرة بحق رجل الإعمال السويسري ماكس جويلدي إلى أربعة أشهر بدلا من 16 شهرا بتهمة انتهاك قوانين الإقامة في البلاد فيما برأت مواطنها رشيد حمداني من تلك التهمة.
وتصاعدت الأزمة صباح اليوم الاثنين بعدما فرضت الشرطة الليبية طوقا أمنيا مشددا على مقر السفارة السويسرية في طرابلس وحددت مهلة لسفر الحمداني وتسليم جويلدي نفسه .
وكان موسى كوسا وزير الخارجية الليبي قال لسفراء الاتحاد الاروبي "السفارة السويسرية تسيء استعمال الحصانة لمقرها وترفض التعاون مع السلطات الليبية وان ليبيا ستتخذ اجراءات في حال عدم تنفيذ السفارة السويسرية المطلوب منها خلال المدة المحددة".
يذكر أنه بعد قطع للعلاقات مع طرابلس استمر أكثر من عام ، زار الرئيس السويسري هانس رودولف ميرتس ليبيا في أغسطس 2009 حيث قدم اعتذار بلاده عن توقيف نجل الزعيم الليبي وزوجته في أحد فنادق جنيف بدعوى إساءة معاملة اثنين من خدمهما.
ووقع ميرتس في 20 أغسطس 2009 اتفاقا في طرابلس ينص على تشكيل محكمة مستقلة للبت بقانونية توقيف هانيبال القذافي في يوليو 2008 .
وكانت السلطات السويسرية اعتقلت هانيبال القذافي وزوجته في جنيف في يوليو/تموز 2008 بعد أن تقدم اثنان من خدمهما بشكوى بدعوى تعرضهما لسوء المعاملة ، إلا أنه سرعان ما أطلق سراحهما.

» سويسرا تلتزم الصمت ازاء قطع ليبيا علاقتها الاقتصادية معها
» القاعدة الذهبية في القيادة في ليبيا: ( عامل جميع السيارات الأخرى كأعدائك!!! )-
» حصريا لسكان ليبيا الحبيبة
» ليبيا تتوعد أمريكا لسخريتها من القذافي
» ليبيا: تأسيس صندوق إسلامي لدعم المؤسسات المتوسطة